يوم الخميس -
بغسل وشي من بكير بفرشي سناني وانا صغير حتى احفظها لما أكبر
( هكذا كانت سلمى تغني وهي تمسك بقبضة التلفون من غرفتها التي استأجرتها بفندق قريب من مبنى طيور الجنة وسط العاصمة الأردنية عمان ....
أدرات رقم صديقتها واختها أم أحمد فقد وصلتها برقية أن أم احمد قد نزلت بفندق قريب من مدينة البتراء
يطل من شرفته على تلك الآثار الرائعة ) على الطرف الآخر يرن التلفون ... يهرول أحمد ابن أم احمد ليرد ويجري الحوار التالي :
أحمد : السلام عليكم , من ؟
سلمى : وعليكم السلام , سلمى , أعطيني أمك يا أحمد .
أحمد : ماما تلفون
أم أحمد : قوللها مو هون
أحمد : ماما بتقولك هي مو هون
- يسمع لسماعيل الاخ الاصغر الحوار فيجري صوب امه ويقول :
اسماعيل : مو قلتيلي يا ماما انو الكذب حرام وانو اللي بيكذب يا ماما الله بيزعل منه عينه ما بتقدر تنام والناس بتبعد عنه
أم أحمد : كنت حابة أعطيكم درس عملي , مين عالهاتف يا أحمد
أحمد : سلمى , وزعلت منك
ام أحمد : واووو سلمى , هات السماعة
أم أحمد : شو مالك يا أمورة شو اللي مزعل حلاكي قوليلي سرحانة بشو عقلك منو معاكي
سلمى : تعي يا خيتو واحضنيني واسمعيني شو بدي قول , أنا تعبانة وزهقانة مثل الوردة المقطوفة ما في شي بيريحني عمتتخربط حروفي ..
فتقاطعها ام أحمد : يا أميرة بممكلة الدار وعليها قلبي بيغار أختك بتحبك على طول حبيها من قلبك بالحال
سلمى : يا أختي المصوني أنتِ نور عيوني بدي يا كي تكوني على بكرا عندي
ام أحمد : سلمى لاتوصيني وبقربك خلليني ومن بكرا علي عيني بقربك رح كون
- الجمعة -
راجعة عبلادي راجعة عبلادي عالأرض الخضرا راجعة بعلادي أنا وولادي أنا وولادي عالارض الخضرا راجعة عبلادي
( هكذا كانت تنشد أم أحمد وهي تتقدم بهو الفندق في الصباح الباكر على أمل أن تفاجئ سلمى بغرفتها . ولكن سلمى كانت مستيقظة كعادتها بنشاط)
أم أحمد : الباب مفتوح ورائحة القهوة عمتفوح رح فوت وأخوفها وخلي أفكارها تسوح
سلمى تنشد من خلف الباب : ياربي ترجعلنا أم أحمد بالسلامة تسافر بعين المولى وترجع وشوفها قدامي
أم أحمد بصوت مسموع ليصل لسلمى : حياتي كلها لله فلا مولى لنا الاه أحب الله جل علاه ومن حبي له اخشاه
فترد عليها سلمى وهي تفتح الباب : أصون النفس أحميها بنور الله أرويها بحب الله أسقيها لتفرح عندما تلقاه
وتتلاقى الاختان
- السبت -
أم أحمد وسلمى تركبان سيارة تقودها أم أحمد والاولاد في المقعد الخلفي
اسماعيل وأحمد : مرة طلعنا ومشينا بمشوار بسيارة مش لينا احنا وماما وسلمى رحنا فرحنا كتير وغنينا
سلمى لأم أحمد : يا خيتو بالله تهدي السرعة صارت مية100 نحنا مش مستعجلين وصلينا شوية شوية
أم أحمد : دخلي راسك يا سلمى حتى ما توقعي برا
أحمد : عيب عليك يا اسماعيل تضرب سلمى بالورقة
أم أحمد تمسك الورقة : خبوها جوات الكيس ولا تعيدوها ولا مرة
اسماعيل وأحمد : حاضر يا ماما أسفين , سلمى سامحينا هالمرة
سلمى : رح سامحكم هالمرة بس اترك امكم لا والله , نزلوها معنا على تلمسان والكم مني دولارات عشرة
- وهنا تستيقظ أم أحمد لتجد نفسها وقد نامت أمام الحاسوب واولادها بقربها يستمعون لمحطة طيور الجنة والأنشودة تقول :
سير يا دجلة ووصل سلامي لتلمسان ودمشق وبغداد اخواتي
ويقترب اسماعيل منها ويقول : ماما وجدت عشرة دولارات بجيبي وورقة مكتوب عليها .. من خالتك سلمى !!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!
بغسل وشي من بكير بفرشي سناني وانا صغير حتى احفظها لما أكبر
( هكذا كانت سلمى تغني وهي تمسك بقبضة التلفون من غرفتها التي استأجرتها بفندق قريب من مبنى طيور الجنة وسط العاصمة الأردنية عمان ....
أدرات رقم صديقتها واختها أم أحمد فقد وصلتها برقية أن أم احمد قد نزلت بفندق قريب من مدينة البتراء
يطل من شرفته على تلك الآثار الرائعة ) على الطرف الآخر يرن التلفون ... يهرول أحمد ابن أم احمد ليرد ويجري الحوار التالي :
أحمد : السلام عليكم , من ؟
سلمى : وعليكم السلام , سلمى , أعطيني أمك يا أحمد .
أحمد : ماما تلفون
أم أحمد : قوللها مو هون
أحمد : ماما بتقولك هي مو هون
- يسمع لسماعيل الاخ الاصغر الحوار فيجري صوب امه ويقول :
اسماعيل : مو قلتيلي يا ماما انو الكذب حرام وانو اللي بيكذب يا ماما الله بيزعل منه عينه ما بتقدر تنام والناس بتبعد عنه
أم أحمد : كنت حابة أعطيكم درس عملي , مين عالهاتف يا أحمد
أحمد : سلمى , وزعلت منك
ام أحمد : واووو سلمى , هات السماعة
أم أحمد : شو مالك يا أمورة شو اللي مزعل حلاكي قوليلي سرحانة بشو عقلك منو معاكي
سلمى : تعي يا خيتو واحضنيني واسمعيني شو بدي قول , أنا تعبانة وزهقانة مثل الوردة المقطوفة ما في شي بيريحني عمتتخربط حروفي ..
فتقاطعها ام أحمد : يا أميرة بممكلة الدار وعليها قلبي بيغار أختك بتحبك على طول حبيها من قلبك بالحال
سلمى : يا أختي المصوني أنتِ نور عيوني بدي يا كي تكوني على بكرا عندي
ام أحمد : سلمى لاتوصيني وبقربك خلليني ومن بكرا علي عيني بقربك رح كون
- الجمعة -
راجعة عبلادي راجعة عبلادي عالأرض الخضرا راجعة بعلادي أنا وولادي أنا وولادي عالارض الخضرا راجعة عبلادي
( هكذا كانت تنشد أم أحمد وهي تتقدم بهو الفندق في الصباح الباكر على أمل أن تفاجئ سلمى بغرفتها . ولكن سلمى كانت مستيقظة كعادتها بنشاط)
أم أحمد : الباب مفتوح ورائحة القهوة عمتفوح رح فوت وأخوفها وخلي أفكارها تسوح
سلمى تنشد من خلف الباب : ياربي ترجعلنا أم أحمد بالسلامة تسافر بعين المولى وترجع وشوفها قدامي
أم أحمد بصوت مسموع ليصل لسلمى : حياتي كلها لله فلا مولى لنا الاه أحب الله جل علاه ومن حبي له اخشاه
فترد عليها سلمى وهي تفتح الباب : أصون النفس أحميها بنور الله أرويها بحب الله أسقيها لتفرح عندما تلقاه
وتتلاقى الاختان
- السبت -
أم أحمد وسلمى تركبان سيارة تقودها أم أحمد والاولاد في المقعد الخلفي
اسماعيل وأحمد : مرة طلعنا ومشينا بمشوار بسيارة مش لينا احنا وماما وسلمى رحنا فرحنا كتير وغنينا
سلمى لأم أحمد : يا خيتو بالله تهدي السرعة صارت مية100 نحنا مش مستعجلين وصلينا شوية شوية
أم أحمد : دخلي راسك يا سلمى حتى ما توقعي برا
أحمد : عيب عليك يا اسماعيل تضرب سلمى بالورقة
أم أحمد تمسك الورقة : خبوها جوات الكيس ولا تعيدوها ولا مرة
اسماعيل وأحمد : حاضر يا ماما أسفين , سلمى سامحينا هالمرة
سلمى : رح سامحكم هالمرة بس اترك امكم لا والله , نزلوها معنا على تلمسان والكم مني دولارات عشرة
- وهنا تستيقظ أم أحمد لتجد نفسها وقد نامت أمام الحاسوب واولادها بقربها يستمعون لمحطة طيور الجنة والأنشودة تقول :
سير يا دجلة ووصل سلامي لتلمسان ودمشق وبغداد اخواتي
ويقترب اسماعيل منها ويقول : ماما وجدت عشرة دولارات بجيبي وورقة مكتوب عليها .. من خالتك سلمى !!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!